نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 361
دجلة إلى حد عمل [1] واسط مضافا إلى ما تولاه من القضاء بالكوفة و أعمالها، و ذلك بعد أن مكثت بغداد ثلاثة أشهر و ثمانية عشر يوما بعد وفاة إسماعيل بن إسحاق بغير قاض، ثم خلع على علي بن محمد بن عبد الملك [2] بن أبي الشوارب لقضاء مدينة المنصور، و قطربُّل، مضافا إلى ما كان يتولاه من الحكم بسر من رأى، و تكريت، و طريق الموصل، و قعدت الجماعة في مساجد مدينة السلام بالرصافة، و الشرقية، و الغربية فقرءوا، عهدهم.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1895- إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم [3] بن مهران، أبو إسحاق الثقفي السراج النيسابورىّ [4].
سمع أحمد بن حنبل، و غيره، و كان أحمد يحضره و يفطر عنده، و ينبسط في منزله، و كان ثقة ينزل الجانب الغربي من نواحي قطيعة الربيع.
و توفي في صفر هذه السنة.
1896- إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن حازم بن سنين، أبو القاسم الختّليّ [5].
سمع داود بن عمرو الضبي، و علي بن الجعد، و خلقا كثيرا. روى عنه الباغندي. و أبو سهل بن زياد، و أبو بكر الشافعيّ، و ذكره الدارقطنيّ فقال: ليس بالقوي، و توفي في هذه السنة و قد بلغ ثمانين سنة، و قد ذكرنا قبل هذا بسنتين [6] إسحاق بن إبراهيم الجبليّ، و ربما ظن من لا يعلم أنهما واحد، و أن إعجام الحروف اختلط، و ليس هما [7] كذلك بل [8] هما غيران.
[1] من أول «الخط و خلع ...» حتى «إلى حد عمل». ساقطة من ك.