responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 33

ثم دخلت سنة خمسين و مائتين‌

فمن الحوادث فيها:

ظهور أبي الحسين يحيى بن عمر بن يحيى بن حسين [1] بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بالكوفة، و سبب خروجه أنه نالته ضيقة شديدة و لزمه دين ضاق به ذرعا، فلقي عمر بن فرح، و كان يتولى أمر الطالبيين عند مقدمه من خراسان أيام المتوكل فكلمه [2] في صلة [3] فأغلظ له عمر في القول، فسبّه يحيى، فحبسه فلم يزل محبوسا إلى أن كفله [4] أهله، فأطلق فشخص إلى مدينة السلام، فأقام بها بحال سيئة، ثم سار إلى سامراء فلقي وصيفا في رزق يجرى عليه، فأغلظ له و صيف في الرد، و قال: لأي شي‌ء يجرى على مثلك؟ فانصرف [عنه‌] [5]، فخرج إلى الكوفة فجمع جمعا كبيرا من الأعراب و أهل الكوفة، و أتى الفلّوجة، فكتب صاحب البريد بخبره فكتب محمد بن عبد اللَّه بن طاهر إلى أيوب بن الحسن، و عبد اللَّه بن محمود السرخسي يأمرهما بالاجتماع على محاربته، فدخل يحيى بن عمر إلى بيت المال بالكوفة، فوجد فيه ألفي دينار و سبعين ألف درهم، فأخذها و ظهر أمره بالكوفة، و فتح السجنين فأخرج جميع من كان فيها، و أخرج عمالهما عنها، فلقيه عبد اللَّه بن محمود فضربه يحيى ضربة أثخنته،


[1] في ت: «حسن».

[2] «فكلمه» ساقطة من ب.

[3] في ت: «في صلة الموكل».

[4] في ت: «فكفل به».

[5] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست