نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 277
صيحة سمعت من بعد، ثم أغمي عليه فمات.
قال ابن المنادي: ثم أن أبا القاسم إبراهيم بن محمد بن أيوب بن بشير الصائغ أخبرني أن ابن قتيبة أكل هريسة، فأصابه حرارة، فصاح صيحة شديدة، ثم أغمي عليه إلى وقت صلاة الظهر، ثم اضطرب [ساعة] [1] ثم هدأ، فما زال يتشهد إلى وقت السحر، ثم مات و ذلك أول ليلة من رجب سنة ست و سبعين [2].
و قد روي [3] أنه مات سنة سبعين، و الأول أصح. و ذكر [بعض] [4] أهل العلم [5] بالنقل أنه مات بالكوفة، و دفن إلى جنب قبر أبي حازم القاضي.
1825- عبد الملك بن محمد بن عبد اللَّه، أبو قلابة الرقاشيّ [6].
ولد سنة تسعين و مائة، و كان يكنى أبا محمد، فكني بأبي قلابة [7]، و غلبت عليه. سمع يزيد بن هارون، و أبا داود الطيالسي، و روح بن عبادة/، و خلقا كثيرا.
روى عنه: ابن صاعد، و المحاملي، و النجاد، و أبو بكر الشافعيّ، و كان صدوقا من أهل الخير، و كان يصلي كل يوم أربع مائة ركعة، و حدّث من حفظه بستين ألف حديث، فوقع في بعضها الخطأ.