responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 275

فلما مشيت خطوات سقط القيد من رجلي، فتحيروا في أمري، فدعوا رهبانهم فقالوا لي: أ لك/ والدة؟ قلت: نعم. قالوا: قد وافق [1] دعاءها الإجابة. و قالوا: أطلقك اللَّه لا يمكننا نقيدك. فردوني، و أصحبوني إلى ناحية المسلمين.

و توفي بقي بن مخلد بالأندلس في هذه السنة.

1821- جعفر بن أحمد بن العباس، أبو الفضل [2].

سمع من جماعة، و روى عنه: محمد بن مخلد، و أحمد بن كامل القاضي. قال الدارقطنيّ: ثقة مأمون. توفي بالبصرة قاضيا في ربيع الأول من هذه السنة.

1822- صاعد بن مخلد [3].

من عمال السلطان، كان كثير التعبد و الصدقة، و كان ينفرد فيصلي و يدعو [4] و أصحابه يرون انه في عمل السلطان، و كان لا يركب حتى ينفذ صدقاته من الدراهم و الدنانير و الثياب و الدقيق في كل يوم.

و قال نصر الحاجب: رأيت ليلة مات صاعد في المنام [5] كأن قائلا يقول [6]: صر إلى شط دجلة إلى مكان كذا و كذا إلى مسجد هناك، حتى عرفت الموضع، فأقم حتى تصلي على رجل من أهل الجنة. فصرت إلى [7] الموضع، فإذا خدم سود قد عبروا من دار ابن طاهر بعد العصر، و معهم جنازة، فصعدوا بها إلى المسجد، فصليت على الرجل، و سألت عنه فقالوا: هذا صاعد بن مخلد.

1823- عبد اللَّه بن أحمد بن إبراهيم بن كثير، أبو العباس الدورقي [8].


[1] في ك: «رافق».

[2] تاريخ بغداد 7/ 182.

[3] و الكامل لابن الأثير (حوادث سنة 265، 272 ه). و ثمار القلوب 233. و الديارات 54، 175.

[4] «و يدعو» ساقطة من ك.

[5] في ت: «في النوم».

[6] في ك: «قائلا يقول».

[7] «إلى» ساقطة من ك.

[8] تاريخ بغداد 9/ 371، 372.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست