responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 269

عن العراقيين، و الخراسانيين، و الشاميين، و البصريين و الجزريين [1] و روى عنه خلق كثير منهم: أبو بكر الخلال، و النجاد، و سمع منه أحمد بن خليل حديثا واحدا، و صنف كتاب «السنن» و عرضه على أحمد بن حنبل فاستجاده له و استحسنه، و [كان إبراهيم الحربي يقول: ألين الحديث لأبي داود كما ألين الحديد لداود] [2] كان عالما حافظا عارفا بعلل الحديث، ذا عفاف و ورع، و كان يشبّه بأحمد بن حنبل.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: حدّثني أبو بكر محمد بن علي بن إبراهيم الدينَوَريّ قال: سمعت أبا الحسين محمد بن عبد اللَّه بن الحسين الفرضيّ [3] قال: سمعت أبا بكر بن داسة يقول: سمعت أبا داود يقول: كتبت عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلّم خمس مائة ألف حديث انتخبت منها ما ضمنت هذا الكتاب- يعني كتاب السنن- جمعت فيه أربعة آلاف و ثمان مائة حديث، ذكرت الصحيح و ما يشبهه و يقاربه، و يكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث، أحدها

قوله (عليه السلام): «الأعمال بالنيات».

و الثاني‌

قوله (عليه السلام): «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه».

و الثالث‌

قوله (عليه السلام): «لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى/ لأخيه ما يرضى لنفسه».

و الرابع‌

قوله (عليه السلام): «الحلال بيّن و الحرام بيّن و بين ذلك أمور مشتبهات» [4].

أخبرنا عبد الرحمن، أخبرنا أحمد بن علي، أخبرنا أحمد بن محمد [5] العتيقي قال: سمعت عبيد اللَّه [6] بن عبد الرحمن الزهري يقول: سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول: [سمعت أبي يقول‌] [7]: الشهوة الخفية حب الرئاسة [8].


[1] «و الجزريين» ساقطة من ك.

[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[3] في الأصل: «الحسن القرمي».

[4] في الأصل: «و بينهما مشتبهات». انظر الخبر في تاريخ بغداد 9/ 57.

[5] «أخبرنا أحمد بن محمد» ساقطة من ك.

[6] في ك: «عبد اللَّه».

[7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[8] تاريخ بغداد 9/ 58.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست