نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 267
أخبرنا [أبو منصور] القزاز، أخبرنا أحمد بن علي [بن ثابت] الخطيب، أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي قال: سنة خمس و سبعين و مائتين توفي [أبو عبد اللَّه أحمد بن محمد] [1] غلام الخليل في رجب [2]، و حمل في تابوت إلى البصرة و غلقت أسواق مدينة السلام و خرج النساء و الصبيان للصلاة عليه، و دفن بالبصرة [3]، و بنيت عليه قبة و كان فصيحا يحفظ علما كثيرا [4] و يقتات الباقلى صرفا [5].
أخبرنا أبو منصور، أخبرنا الخطيب [6]، أخبرنا محمد بن عبد الواحد [7]، حدّثنا محمد بن العباس [قال]: قال أبو الحسين بن المنادي: توفي غلام الخليل في رجب، و صلي عليه في الدار التي كان ينزلها و حمل في تابوت فأحدر إلى البصرة، و أكثر من صلى عليه، إنما صلى على شاطئ دجلة، و انحدر الناس ركبانا و مشاة، و في الزواريق إلى كلواذى، و دونها، و أسفل منها، و دفن بالبصرة [8].
1807- إسحاق بن إبراهيم بن هانئ، أبو يعقوب النيسابورىّ [9].
كان له اختصاص بأحمد بن حنبل، و عنده أقام أحمد مدة [عند] [10] اختفائه، و حدّث عنه بقطعة من مسائله، و كان صالحا.
[3] «و غلقت أسواق مدينة السلام و خرج النساء و الصبيان للصلاة عليه و دفن بالبصرة» هذه العبارة ساقطة من ك في هذا الموضع، و قد أخطأ الناسخ فأضافها في الخبر التالي بعد «في الدار التي ينزلها» و هي نفس العبارة في هذا الخبر.