نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 265
كانت أمه مروزية، و أبوه خوارزميا، و كان أحمد يقدمه على جميع أصحابه، و يأنس به، و يبسط إليه [إذا بعثه في حاجة] [1] و يقول له: قل فما قلت فهو على لساني و أنا قلته. و هو الّذي تولى إغماض أحمد و غسله، و نقل عنه مسائل كثيرة.
أنبأنا محمد بن عبد الباقي، أنبأنا إبراهيم بن عمر البرمكي، عن عبد العزيز بن جعفر قال: سمعت الخلال يقول: خرج أبو بكر المروزي إلى العدو، فشيعه الناس إلى سامراء، فجعل يردّهم و لا يرجعون، فحزروا، فإذا هم بسامراء سوى من رجع نحو خمسين ألف إنسان، فقيل: يا أبا بكر! أحمد اللَّه، فهذا علم قد نشر لك. فبكى ثم قال: ليس هذا العلم لي [إنما] [2] هذا علم أحمد بن حنبل.
توفي أبو بكر لست خلون من جمادى الأولى من هذه السنة [و دفن قريبا من قبر أحمد بن حنبل] [3] و رئي/ أحمد بن حنبل في المنام و هو راكب، فقيل له: إلى أين؟