نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 248
1774- محمد بن يعقوب بن الفرج أبو جعفر، المعروف: بابن الفرخي [1].
كان من أبناء الدنيا، و كان له مال كثير، فأنفق الكل في طلب العلم، و على الفقراء، و كان له موضع من العلم و الفقه و معرفة الحديث، لزم علي بن المديني، فأكثر عنه، و صحب أبا تراب النخشبي، و ذا النون [المصري] [2] و نحوهما، و كان يعظ في جامع الرملة.
أخبرنا أبو بكر [بن] محمد بن عبد اللَّه بن حبيب، أخبرنا أبو سعد علي بن عبد اللَّه بن أبي صادق، أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه بن باكويه قال: سمعت أبا عمر تلميذ الرقي يقول: سمعت محمد بن داود الدينَوَريّ يقول: سمعت بنان بن أحمد المصري يقول: قدم ابن الفرخي إليّ فقصدته، فإذا هو في بيت مملوء كتبا فقلت [له]:
رحمك اللَّه اختصر لي من هذه الكتب كلمتين أنتفع بهما. فقال لي [3]: ليكن همك مجموعا فيما يرضي اللَّه، فإن اعترض عليك شيء فتب من وقتك.
ولد سنة تسعين و مائة، و كان ثقة. توفي في هذه السنة بالإسكندرية.
1776- يعقوب بن إسحاق بن زياد أبو يوسف البصري، المعروف بالفلوسي [5].
سمع أبا عاصم النبيل، و محمد بن عبد اللَّه الأنصاري، و كان حافظا ثقة، ضابطا، ولي قضاء نصيبين، فخرج إليها و دخل بغداد/ في طريقه، و حدّث بها، فروى عنه ابن أبي الدنيا، و ابن أبي داود، و المحاملي، و ابن مخلد.