نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 241
و غيره. و كان ثقة [كثير السماع] [1] توفي له ولد نفيس يحفظ الحديث فتغير لذلك إلى أن مات لعشر بقين من رمضان [هذه السنة] [2].
1765- مصعب بن أحمد بن مصعب، أبو أحمد القلانسي [3].
بغدادي المولد و المنشأ، أصله من مرو، و هو من زهاد المتصوفة من قران الجنيد، و رويم، و إليه ينتمي أبو سعيد [ابن] الأعرابي.
أخبرنا [عبد الرحمن بن محمد] القزاز أخبرنا [أحمد بن علي] بن ثابت، أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: أخبرني جعفر الخلدي في كتابه قال: قال لي أبو أحمد [4] القلانسي: فرق رجل من الفقراء ببغداد أربعين ألف درهم، فقال لي سمنون: يا [أبا] أحمد، ما ترى ما أنفق هذا و ما قد عمله [5] و نحن ما نرجع إلى شيء ننفقه، فامض بنا [6] إلى موضع نصلي [فيه] بكل درهم ركعة. قال: فذهبنا إلى المدائن، فصلينا أربعين ألف ركعة و زرنا قبر سلمان و انصرفنا [7].
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أحمد بن علي، حدّثنا عبد العزيز بن علي الخياط، حدّثنا علي بن [8] عبد اللَّه الهمذاني/ قال: حدّثني عبد السلام بن محمد بن أبي موسى قال: حدثني أحمد بن محمد الزيادي قال: كان سبب تزويج أبي أحمد القلانسي بعد تفرده و لزومه المساجد و الصحاري أنه كان يصحبه شاب يعرف بمحمد الغلام، و هو محمد بن يعقوب المالكي، و كان حدث السن، فقال: أنا أحب أن أتزوج، فسأل [أبا] أحمد بريهة [9] أن يطلب له زوجة. [قال]: فكلمت إنسانا يقال له