نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 216
إمام نيسابور في الفتوى و الرئاسة، و ابن إمامها. سمع: يحيى بن يحيى، و ابن راهويه، و علي بن الجعد، و أحمد بن حنبل، و أبا الوليد الطيالسي، و مسدد بن مسرهد [1]، و خلقا كثيرا. روى عنه: أبوه محمد بن يحيى الإمام، و كان يقول: أبو زكريا والد، و محمد بن إسحاق بن خزيمة، و خلق كثير، و كان قد اختلف هو و أبوه في مسألة، فحكما محمد بن إسحاق بن خزيمة، فحكم ليحيى على أبيه، و كان أحمد بن عبد اللَّه الخجستاني قد خرج، فغلب على نيسابور، و كان خارجيا ظالما، فخرج عن نيسابور، و استخلف إبراهيم بن نصر فتهوس [2] البلد، فنهض يحيى بن محمد [3] في خلق كثير، و حاربوا القواد الذين خلفهم، فلما عاد أحمد طلب يحيى بن محمد، فجيء به فقتله في جمادى الآخرة من هذه السنة، و قيل: أنه غلبه.
أنبأنا زاهر بن طاهر قال: أنبأنا أبو عثمان الصابوني، و أبو بكر البيهقي قالا: أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الحاكم قال: سمعت الحسن بن يعقوب المعدل يقول:
سمعت أبا عمرو أحمد بن المبارك المستملي يقول: رأيت يحيى بن محمد [4] في المنام فقلت: ما فعل اللَّه بك؟ قال: غفر لي. قلت: فما فعل الخجستاني؟ قال: هو في تابوت من نار [5] و المفتاح بيدي.
1736- العابدة اليمنية.
أخبرنا محمد بن ناصر، أخبرنا أبو الفتح محمد بن علي المصري [6]، أخبرنا الموفق بن أبي الحسن [التمار، و أبو الحسن محمد بن الحسن] [7] المزني قالا: أخبرنا أبو عثمان سعيد بن العباس بن محمد القرشي [قال: أخبرنا [أبو] منصور بن الحسن البوشنجي، حدّثنا محمد بن المنذر، حدّثنا علي بن الحسن الفلسطيني، حدّثنا أبو بكر