نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 214
و «درابجرد» محلة متصلة بالصحراء في أعلى البلد.
من أكابر علماء نيسابور، و ابن عالمهم، و كان له مسجد بدارابجرد مذكور، و يتبرك بالصلاة فيه. سمع أبا عاصم النبيل، و سليمان بن حرب، و يعلى بن عبيد، و أبا نعيم و خلقا كثيرا. روى عنه: البخاري، و مسلم، و ابن خزيمة، و غيرهم.
و توفي في هذه السنة، و اختلفوا في موته، فقيل: وجد ميتا بعد أسبوع من وفاته في مسجده، و قيل: إنه زبر العامل، فلما جن الليل أمر به فأدخل بيته، و أوقد النار في التبن فمات من الدخان [1]، ثم وجد ميتا قد أكلت النمل عينيه، و قيل: أكله الذئب فلم يوجد سوى رأسه و رجليه.
1730- عيسى بن موسى بن أبي حرب، أبو يحيى الصفار البصري [2].
قدم بغداد، و حدّث بها عن مشايخه [3]، فروى عنه: أبو الحسين بن المنادي، و غيره. و كان ثقة، و توفي في صفر هذه السنة.