responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 207

ثم دخلت سنة ست و ستين و مائتين‌

فمن الحوادث فيها:

أن عمرو بن الليث ولى عبد اللَّه بن طاهر خلافته على الشرط، ببغداد، و سامرا في صفر.

و فيها: وردت سرية من سرايا الروم ديار ربيعة، فقتلت من المسلمين، و أسرت نحوا من مائتين و خمسين إنسانا و عادت.

و فيها: مات أبو الساج، فولي ابنه محمد الحرمين و طريق مكة.

و فيها: وثب الأعراب على كسوة الكعبة فانتهبوها، و صار بعضهم إلى صاحب الزنج، و أصاب الحاج شدة شديدة، و دخل الزنج رامهرمز، فأحرقوا مسجدها، و قتلوا و سبوا، ثم تتابعت الأخبار، فأقبل الموفق باللَّه لقتال الزنج.

و حج بالناس في هذه السنة [هارون‌] [1] الّذي حج بهم [2] في [السنة] [3] التي قبلها.

***


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[2] «بهم» ساقطة من ك.

[3] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست