نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 189
ثم دخلت سنة ثلاث و ستين و مائتين
فمن الحوادث فيها:
أن عبيد اللَّه بن يحيى بن خاقان هلك، فاستوزر من الغد الحسين بن مخلد، فقدم موسى بن بغا، فهرب الحسين بن مخلد إلى بغداد، و استوزر مكانه سليمان بن وهب لست خلون من ذي الحجة.
و حج بالناس في هذه السنة: الفضل الّذي حج بهم في التي قبلها [1].
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1689- أحمد بن عبد اللَّه بن سالم، أبو طاهر الحيريّ [2].
كان مقبولا عند القضاة، و توفي بالحيرة [3] في صفر هذه السنة.
1690- الحسن بن سعيد بن عبد اللَّه، أبو محمد الفارسيّ البزار، و يعرف بابن البستنبان [4].
و البستنبان: بضم الباء الموحدة و سكون السين المهملة، و فتح التاء المنقوطة من فوقها باثنتين و سكون النون و فتح الباء الموحدة، و في آخرها النون بعد الألف. هذه الكلمة إنما يقال بوستان بان، يغنى:
الّذي يحفظ البستان و الكرم (الأنساب 2/ 206).
انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 7/ 324.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 189