نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 166
سكن سرمنرأى، و حدّث بها عن يزيد بن هارون، و شبابة. روى عنه: ابن أبي داود، و ابن مخلد. و قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، و هو صدوق.
و توفي بسر من رأى في هذه السنة.
1655- شعيب بن أيوب بن زريق بن معبد بن شيطا، أبو بكر الصريفيني [1].
من أهل واسط. سمع يحيى بن آدم، و أبا داود الجفري. روى عنه: ابن صاعد، و ابن مخلد، و المحاملي، ولي قضاء جنديسابور. قال الدارقطنيّ: هو ثقة.
توفي في هذه السنة.
1656- طيفور بن عيسى بن سروشان، أبو يزيد البسطامي [2].
و كان سروشان مجوسيا فأسلم، و كان لعيسى ثلاثة أولاد: آدم و هو أكبرهم، و أبو يزيد أوسطهم، و علي أصغرهم، و كانوا كلهم عبادا زهادا.
أخبرنا أبو بكر العامري، أخبرنا علي بن أبي صادق، أخبرنا ابن باكويه قال:
سمعت أحمد بن الحسن القومسي قال: سمعت محمد بن عبد اللَّه قال: سمعت العباس بن حمزة يقول: صليت خلف أبي يزيد البسطامي الظهر فلما أراد أن يرفع يديه ليكبر لم يقدر إجلالا لاسم اللَّه [تعالى] و ارتعدت فرائصه، حتى كنت أسمع تقعقع عظامه، فهالني ذلك.
أخبرنا ابن ناصر، أخبرنا أبو الفضل محمد بن علي السهلكي قال: حدثني أبو الحسن علي بن محمد القوهي، حدّثنا عيسى بن محمد، عن أبيه محمد بن عيسى، حدّثنا موسى بن عيسى قال: حدّثني أبو عيسى بن آدم ابن أخي أبي يزيد قال: كان أبو يزيد يزجر [3] نفسه فيصيح عليها و يقول: يا مأوى كل سوء، المرأة إذا حاضت طهرت في ثلاثة أيام و أكثره لعشرة، و أنت يا نفس قاعدة منذ عشرين و ثلاثين سنة بعد ما طهرت،