نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 69
الجمع، فأمره بحرزهم [فوجّه بقطاعي الغنم، فحرزوا] [1] المجلس مائة ألف و عشرون ألفا [2].
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أحمد بن علي، أخبرنا الأزهري، أخبرنا علي بن محمد بن لؤلؤ، أخبرنا الهيثم [3] الدوري، حدثنا محمد بن سويد الطحان قال:
كنا عند عاصم بن علي و معنا أبو عبيد القاسم بن سلام، و إبراهيم بن أبي الليث، و ذكر جماعة، و أحمد بن حنبل يضرب ذلك اليوم، فجعل عاصم يقول: ألا رجل يقوم معي، فنأتي هذا الرجل فنكلمه؟ فما يجيبه أحد، قال: فقال إبراهيم بن أبي الليث: يا أبا الحسين، أنا أقوم معك. فصاح: يا غلام، خفّي. فقال له إبراهيم:/ يا أبا 32/ أ الحسين، أبلغ بناتي فأوصيهن و أجدد بهن عهدا. قال: فظننا أنه ذهب يتكفن و يتحنّط، ثم جاء فقال عاصم: يا غلام، خفّي فقال: يا أبا الحسين، إني ذهبت إلى بناتي فبكين، قال: و جاء كتاب ابنتي عاصم من واسط، يا أبانا، إنه بلغنا أن هذا الرجل أخذ أحمد بن حنبل و ضربه بالسوط على أن يقول القرآن مخلوق، فاتق اللَّه و لا تجبه إن سألك، فو اللَّه لئن يأتينا [4] نعيك أحب إلينا من أن يأتينا أنك قلت [القرآن مخلوق] [5].