يجرحه اللحظ بتكراره * * * و يشتكي الإيماء بالطرف
أفديه من مغرى بما ساءني * * * كأنه يعلم ما أخفي [ (2
1260- عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن مسلم بن ميمون [3] الكناني/ المكيّ [4].
سمع سفيان بن عيينة و الشافعيّ، و صحبه طويلا و تفقه له، و خرج معه إلى 31/ أ اليمن، و قدم بغداد في أيام المأمون، و جرى بينه و بين بشر المريسي مناظرات [5] في القرآن، و هو صاحب كتاب «الحيدة» و كان من أهل الفضل و العلم، و له مصنفات عدة [6].
سمع إبراهيم من هشيم و غيره، و صحب محمد بن الحسن، و تفقه له، و استخلفه يحيى بن أكثم على القضاء بعسكر المهدي حين خرج يحيى مع المأمون إلى فم الصلح، ثم تولى عيسى القضاء بالبصرة، فلم يزل عليه حتى مات و كان سخيا جدا، و كان يقول: و اللَّه لو أتيت برجل يفعل في ماله كفعلي، لحجرت عليه، و يذكر عنه أنه كان يذهب إلى القول بخلق القرآن.
أخبرنا [أبو] [8] منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت قال: أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين، حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن جعفر حدثنا محمد بن يحيى بن جعفر البزاز، حدثنا محمد بن الرومي، حدثنا محمد بن داود بن دينار الفارسيّ، حدثنا محمد بن الخليل، حدثنا أبي- و كان صاحب سفيان الثوري-