responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 41

ثم دخلت سنة تسع عشرة و مائتين‌

[خروج محمد بن القاسم بن علي بن عمر بن الحسين بن علي بن أبي طالب بالطالقان‌]

فمن الحوادث فيها:/ خروج محمد بن القاسم بن علي بن عمر بن الحسين بن علي بن أبي طالب بالطالقان من خراسان [1] يدعو إلى الرضا من آل محمد و اجتمع إليه بها [2] ناس كثير 19/ ب و كانت بينه و بين قوّاد عبد اللَّه بن [3] طاهر وقعات بناحية الطالقان و جبالها [4]، فهزم هو و أصحابه، فخرج هاربا يريد بعض كور خراسان و كانوا قد كاتبوه، فدلّ العامل عليه، فأخذه و استوثق منه، و بعث به إلى عبد اللَّه بن طاهر، فبعث به إلى المعتصم، فقدم به عليه يوم الاثنين لأربع عشرة ليلة [5] خلت من ربيع الآخر، فحبس عند مسرور الكبير الخادم [6] في محبس ضيّق يكون طوله [7] ثلاث أذرع في ذراعين، فمكث فيه ثلاثة أيام ثم حوّل [8] إلى موضع أوسع من ذلك، و أجري عليه طعام، و وكّل به قوم يحفظونه، فلمّا كانت ليلة الفطر و اشتغل الناس بالعيد هرب من الحبس، و ذلك أنه دلّي إليه حبل من أعلى البيت من كوّة يدخل منها الضّوء، فعلق به، فذهب، فلم يعرف له خبر [9].


[1] «خراسان» ساقطة من ت.

[2] «بها» ساقطة من ت.

[3] في ت: «و بين قواد لعبد اللَّه بن طاهر».

[4] في ت: «حيالها».

[5] «ليلة» ساقطة من ت.

[6] في ت، و الطبري: «مسرور الخادم الكبير».

[7] «طوله» ساقطة من ت.

[8] في ت: «حوله».

[9] في ت: «فلم يعرف خبره». انظر الخبر في: تاريخ الطبري 9/ 7، 8.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست