نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 350
[قال المصنف: قد ذكرنا في سنة ست و ثلاثين أن أم المتوكل حجت فشيّعها المتوكل إلى النجف، و فرقت مالا كثيرا، و كانت امرأة وافرة السماح، شديدة الرغبة في فعل الخير] [1].
توفيت شجاع بالجعفرية [2] لست خلون من ربيع الآخر من هذه السنة، و صلى عليها المنتصر، و دفنت عند الجامع، و خلفت من العين خمسة آلاف ألف دينار و خمسين ألف دينار، و من الجوهر ما [3] قيمته ألف ألف دينار.
أخبرنا [أبو منصور] القزاز قال [أخبرنا أبو بكر بن ثابت] [4] الخطيب، أخبرنا باي بن جعفر [5]، أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران، أخبرنا محمد بن يحيى قال:
حدثني عبد اللَّه بن المعتز [حدثني الحسن بن عليل العنزي] [6] قال: حدثني بعض أصحابنا عن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي قال: دخلت على المتوكل لما توفيت/ أمه، فعزّيته، فقال: يا جعفر، ربما قلت البيت الواحد فإذا جاوزته خلطت و قد قلت [بيتا] [7]:
تذكرت لما فرق الدهر بيننا * * * فعزيت نفسي بالنبيّ محمد
فأجازه بعض من حضر المجلس.
و قلت لها: إن المنايا سبيلنا * * * فمن لم يمت في يومه مات في غد [ (8
1496- العباس بن عبد العظيم بن إسماعيل بن كيسان، أبو الفضل العنبري [9].
من أهل البصرة، سمع يحيى بن سعيد القطان، و ابن مهدي، و جالس أحمد بن حنبل، روى عنه: مسلم، و أبو داود، و كان ثقة مأمونا.