نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 341
و ورد الخبر أن سكة ببلخ تنسب إلى الدّهاقين مطرت دما عبيطا [1].
و حج بالناس في هذه السنة محمد بن سليمان [التنوخي] [2] الزينبي [3].
و حج فيها محمد بن عبد اللَّه بن طاهر، فولي أعمال الموسم، و حمل معه ثلاثمائة ألف دينار/: مائة ألف لأهل مكة، و مائة ألف لأهل المدينة، و مائة ألف لما أمرت به أم المتوكل من إجراء الماء من عرفات إلى مكة، و أمر المتوكل أن يقام على المشعر الحرام و سائر المشاعر، الشمع [4] مكان [5] الزيت و النفط.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1488- أحمد بن إبراهيم بن كثير بن أفلح، أبو عبد اللَّه العبديّ، المعروف بالدورقي أخو يعقوب [6].
و في تسميته بالدورقي قولان: أحدهما: أنه كان ناسكا، و كان من تنسك في ذلك الزمان يسمى دورقيا، و الثاني: أنه كان يلبس القلانس الطوال التي تسمى دورقية.
سمع أحمد بن إسماعيل بن علية، و يزيد بن زريع، و هشيم، و ابن مهدي، و خلقا كثيرا، روى عنه: مسلم بن الحجاج، و ابن أبي الدنيا، و غيرهما، و كان ثقة، صدوقا.