نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 30
و أمر بصرف من كان المأمون أسكن ذلك من الناس إلى بلادهم [1].
و فيها: دخل جماعة من أهل همذان، و أصبهان، و ماسبذان، و مهرجانقذق في دين الخرّميّة، و تجمعوا فعسكروا في عمل همذان، فوجّه المعتصم إليهم عسكرا، و كان آخر عسكر وجّهه إليهم مع إسحاق بن إبراهيم بن مصعب، و عقد له على الجبال [2] في شوال فشخص إليهم في ذي القعدة، و قرئ [3] كتابه بالفتح يوم التّروية، و قتل [4] في عمل همذان ستين ألفا و هرب باقيهم إلى بلاد الروم [5].
و حجّ بالناس في هذه السنة: صالح بن العباس بن محمد، و ضحى أهل مكة يوم الجمعة، و أهل بغداد يوم السبت [6].
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1234- إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم، أبو إسحاق المعروف بابن علية [7].
أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر [أحمد بن علي] بن ثابت [قال: أخبرنا عمر بن إبراهيم، و محمد بن عبد الملك قالا: أخبرنا عياش بن الحسن، حدثنا الزعفرانيّ قال: أخبرني زكريا بن يحيى قال: أخبرني شباب بن درست قال:
سمعت] [9] يعقوب بن سفيان الفارسيّ يقول: خرج إبراهيم بن إسماعيل بن علية ليلة من مسجد مصر و قد صلى العتمة و هو في زقاق القناديل و معه رجل، فقال له الرجل: إني