responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 276

قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: سمعت منصور بن عبد اللَّه يقول: سمعت محمد بن حامد يقول: كنت جالسا عند أحمد بن خضرويه و هو في النزع، و كان قد أتى عليه خمس و تسعون سنة فسئل عن مسألة، فدمعت عيناه و قال: يا بني، باب كنت أدقه خمسا و تسعين سنة هو ذا يفتح لي الساعة، لا أدري أ يفتح لي بالسعادة أو بالشقاوة، آن لي أوان الجواب. و كان ركبه من الدين سبعمائة دينار، و حضره [1] غرماؤه فنظر إليهم و قال: اللَّهمّ إنك جعلت الرهون وثيقة لأرباب الأموال و أنت تأخذ عنهم وثيقتهم، فأدّ عنّي. قال: فدق داق الباب، و قال: هذه دار أحمد بن خضرويه؟ فقالوا: نعم. قال:

أين غرماؤه؟ قال: فخرجوا فقضى عنه، ثم خرجت روحه [2].

أسند ابن خضرويه الحديث، و توفي هذه السنة.

1429- إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة، أبو أحمد مولى عثمان بن عفان [3]

و هو من أهل حران.

حدّث عن يزيد بن هارون و غيره [4]، و كان ثقة، توفي بالعراق في هذه السنة.

1430- الحسن بن عيسى بن ما سرجس، أبو علي النيسابورىّ [5].

كان نصرانيا من أهل بيت الثروة، فأسلم على يد ابن المبارك.

أخبرنا [أبو منصور] القزاز قال: أخبرني [أحمد بن علي بن ثابت‌] [6] الخطيب قال: أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال:

سمعت أبا علي الحسين بن محمد بن أحمد بن الحسين الماسرجسي يحكي عن جده و غيره من أهل بيته قال: كان الحسن و الحسين ابنا عيسى بن ماسرجس يركبان معا، 116/ أ فيتحير الناس في حسنهما و بزتهما، فاتفقا على أن يسلما/ فقصدا حفص بن عبد الرحمن ليسلما على يده [7]، فقال لهما حفص: أنتما من أجلّ النصارى،


[1] «و حضره غرماؤه ...» حتى «... هذه دار أحمد بن خضرويه» ساقط من ت.

[2] انظر الخبر في: حلية الأولياء 10/ 42.

[3] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 6/ 273. و الجرح و التعديل 2/ 188.

[4] في الأصل: «و عروة».

[5] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 7/ 351.

[6] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[7] «ليسلما على يده» ساقطة من ت.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست