responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 241

من الكرماء، فأخبروه، فأتاه فقال له: أيها الأمير، إن اللَّه لا يحب المسرفين، فقال له الحسن: ليس في الخير إسراف، ثم ذكر له السقاء فقال: و اللَّه لا رجعت عن شي‌ء خطّته يدي، فصولح السقاء على جملة منها و دفعت إليه [1].

توفي الحسن بن سهل يوم الخميس لخمس ليال خلون من ذي القعدة من هذه السنة [2]، و كان سبب وفاته أنه شرب [من صبيحة هذا اليوم‌] [3] دواء فأفرط عمله فمات وقت الظهر و له سبعون سنة.

1393- الحسن بن عليل بن الحسين [4] بن علي بن حبيش، أبو علي العنزي [5].

حدّث عن أبي نصر التمار، و يحيى بن معين، و هدبة، و أبي خيثمة، و كان صدوقا صاحب أدب و أخبار، و اسم أبيه علي، و لقبه: عليل [6]، و هو الغالب عليه.

أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي قال: أخبرنا أحمد بن نصر الذراع قال: أنشدنا/ 104/ أ [الحسن بن عليل و ذكر أنها له:] [7].

كل المحبين قد ذموا السهاد و قد * * * قالوا بأجمعهم طوبى لمن رقدا

فقلت يا رب لا أبغي الرقاد و لا * * * ألهوه بشي‌ء سوى ذكري له أبدا [ (8

إن نمت نام فؤادي عن تذكره‌ * * * و إن سهرت شكى قلبي الّذي وجدا [ (9

توفي الحسن [في هذه السنة] [10] بسامراء.

1394- عبد اللَّه بن محمد، أبو محمد اليمامي، و يعرف بابن الرومي [11].

سكن بغداد، و حدّث بها عن: الدراوَرْديّ، و عبد الرزاق، و أبي معاوية.

روى عنه: أبو حاتم الرازيّ، و قال: هو صدوق. توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة.


[1] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 7/ 323.

[2] «من هذه السنة» ساقطة من ت.

[3] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[4] في الأصل: «بن الحسن».

[5] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 7/ 398.

[6] في ت: «عليك».

[7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[8] في الأصل: «أبغي».

[9] نظر الخبر في: تاريخ بغداد 7/ 398- 399.

[10] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[11] في ح: «عبيد اللَّه بن محمد».

انظر ترجمته في: 10/ 72.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست