و فيها: أخرج النصارى عن الدواوين [1] و نهى أن يستعان بهم، و عزلهم عن الولايات [و نهى أن يستخدموا في] [2] شيء من أمور المسلمين [3].
و فيها: حج محمد المنتصر، و أقام للناس الحج [4]، و حجت معه جدته شجاع أم المتوكل، فشيعها المتوكل إلى النجف.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1388- إبراهيم بن المنذر بن عبد اللَّه، أبو إسحاق الأدمي القرشي [5] الحراني المدني.
سمع مالك بن أنس، و سفيان بن عيينة و خلقا [كثيرا].
روى عنه: البخاري، و ابن أبي خيثمة، و ثعلب، و كان ثقة.
و كان أحمد بن حنبل لا يكلمه لأجل كلام تكلم به في القرآن حين صدر من الحج. توفي في هذه السنة بالمدينة [6].
1389- إسماعيل بن إبراهيم بن بسام، أبو إبراهيم الترجماني [7].
سمع إسماعيل بن عياش، و بقية، و هشيم بن بشير، و غيرهم. سمع منه أحمد بن حنبل، و قال: ليس به بأس.
توفي في محرم هذه السنة.
[1] في ت: «عن الدواوين».
[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[3] «من أمور المسلمين» ساقطة من ت.
[4] في ت: «و أقام الحج للناس».
انظر: تاريخ الطبري 9/ 185.
[5] في الأصل، ت، ح: «أبو إسحاق الأدمي». و «القرشي» ساقطة من ت.
و في تاريخ بغداد: «أبو إسحاق الحزامي القرشي المدني» انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 6/ 179. و طبقات الشافعية 1/ 232. و الجرح 2/ 139.
[6] في ت: «في هذه السنة فتوفي بالمدينة».
[7] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 6/ 265. و تاريخ ابن عساكر 3/ 13.