responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 209

كان في تلك الرتبة [1]، و إليه الجيش و الأتراك و الموالي و الحجابة و دار الخلافة.

ثم س إليه المتوكل من يشير عليه بالاستئذان في الحج، ففعل فأذن له، و صيره أمير كل بلد يدخلها، فحين خرج صيرت الحجابة إلى و صيف، و ذلك/ يوم السبت 91/ أ لاثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي القعدة فلما رجع من الحج استصفى ماله و حبس و ضرب و مات في الحبس. [و قيل: هذه القصة كانت في سنة ثلاث و ثلاثين‌] [2].

[ابتدئ ببناء الجامع بسامراء]

و في هذه السنة: ابتدئ ببناء الجامع بسامراء.

[هبوب ريح شديدة و سموم لم يعهد بمثلها]

و فيها: هبت ريح شديدة و سموم لم يعهد بمثلها [3]، فاتصل ذلك نيفا و خمسين يوما، و شمل [4] ذلك البصرة و الكوفة و بغداد و واسط و عبادان و الأهواز، و قتلت المارة و القوافل، ثم مضت إلى همذان، و ركدت عليها عشرين يوما، فأحرقت الزرع، ثم مضت إلى الموصل فخرجت عليهم من قرية سنجار، فأهلكت ما مرت به، ثم ركدت بالموصل فمنعت الناس من الانتشار و عطلت الأسواق، و زلزلت هراة و مطرت مطرا شديدا، حتى سقطت الدور، و كان ذلك من أول الليل إلى الصباح [5].

[خلع المتوكل على إسحاق ابن إبراهيم‌]

و فيها: خلع المتوكل على إسحاق بن إبراهيم و عقد له اللواء، فسار في موكب عظيم. قال إبراهيم بن عرفة: فزعموا أنه مر في موكبه، فقال قائل: من هذا؟ فقالت امرأة هناك: هذا رجل سقط من عين اللَّه فبلغ به ما ترون! فسئل عنها، فقالوا: هي أخت بشر بن الحارث [6]، أو امرأة من أهله.

و حج بالناس في هذه السنة محمد بن داود بن عيسى [بن موسى‌] [7].


[1] في ت: «المرتبة».

[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[3] «لم يعهد بمثلها» ساقط من ت.

[4] في ت: «و مثل».

[5] انظر: النجوم الزاهرة 2/ 275. و شذرات الذهب 2/ 80.

[6] في ت: «الحافي».

[7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

انظر: تاريخ الطبري 9/ 167. و الكامل 5/ 282 و البداية و النهاية 10/ 312.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست