responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 192

و قد] [1] أنبأنا أبو بكر محمد بن أبي طاهر البزار، أنبأنا علي بن المحسن [التنوخي‌] [2] قال: حدثني أبي أن بعض المعمرين من الشهود بالأهواز حدّثه عن أبيه- أو بعض أهله [3]- قال: كان محمد بن منصور يتقلد القضاء بكور الأهواز و عمر بن فرج الرخجي يتقلد [الخراج‌] [4] بها، و كانا يتوازيان المرتبة السلطانية، فلا [5] يركب القاضي إلى الرخجي إلا بعد أن [6] يجيبه و يتشاحان على التعظيم [7]، و تولدت بينهما عداوة من ذلك، و كان الرخجي يكتب في القاضي إلى المتوكل، فلا يلتفت إلى كتبه لعظم محله عند المتوكل، و يبلغ ذلك القاضي فلا يحفل به، فلما كان في بعض الأوقات ورد كتاب المتوكل على الرخجي [8] يأمره بأمر في معنى الخراج، و أن يجتمع مع محمد بن منصور القاضي و لا ينفرد دونه، و ورد بالكتاب خادم كبير من خدم السلطان، فأنفذ الرخجي إلى القاضي، فأعلمه الخبر و قال:

تصير إلى ديوان الخراج لنجتمع فيه على امتثال الأمر، فقال القاضي: لا، و لكن 84/ أ تصير أنت إلى الجامع فتجتمع فيه، و تردد الكلام/ بينهما إلى أن قال الرخجي للخادم:

ارجع إلى حضرة أمير المؤمنين و اذكر القصة و أن قاضيه يريد إيقاف ما أمر به [أمير المؤمنين‌] [9]، فبلغه الخبر، فركب محمد بن منصور إلى الديوان و معه شهوده، فدخله و الرخجي فيه في دست و كتابه بين يديه، فلما بصروا به قاموا، إلا الرخجي فعدل إلى آخر البساط، بعد أن أمر غلامه فطوى البساط [10] و جلس على البوري، و حف به‌


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

و في ت: «علي بن المحسن التنوخي. عن أبيه المحسن».

[3] في ت: «عن أبيه و عن بعض أهله».

و في ح: «حدثه أن بعض أهله قال». في الأصل: «يقلد».

[4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[5] في ت، ح: «و لا».

[6] «أن» ساقطة من ح.

[7] في ح: «و يتشاكان على المعتصم».

[8] في ح: «إلى الرخجي».

[9] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[10] «بعد أن أمر غلامه فطوى البساط» ساقطة من ت، ح.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست