responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 175

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى [1] بن عبد العزيز، حدثنا عبد الرحمن بن أحمد [2] الأنماطي، حدثنا محمد بن حمدان الطرائقي، حدثنا الربيع بن سليمان قال: رأيت البويطي على بغل، و في عنقه غل، و في رجليه قيد، و بين الغل و القيد [3] سلسلة حديد، و فيها طوبة [4] وزنها أربعون رطلا، و هو يقول: إنما خلق اللَّه الخلق بكن، فإذا كانت كن مخلوقة، فكان مخلوقا [5] خلق مخلوقا [6]، فو اللَّه لأموتن [7] في حديدي هذا حتى يأتي من بعدي قوم يعلمون أنه قد مات في هذا الشأن قوم في حديدهم، و لئن أدخلت إليه لأصدقنه- يعني الواثق- قال الربيع: و كتب إليّ من [8] السجن [يقول:] [9] إنه ليأتي علي أوقات لا أحس بالحديد أنه على بدني حتى تمسه يدي فإذا [10] قرأت كتابي هذا فأحسن خلقك مع أهل حلقتك، و استوص بالغرباء خاصة خيرا، فكثيرا [11] ما كنت أسمع الشافعيّ رحمه اللَّه [12] يتمثل بهذا البيت:

أهين لهم نفسي لكي يكرمونها * * * و لا تكرم النفس التي لا تهينها [ (13

توفي البويطي في رجب هذه السنة. و قيل: سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين [14]،/ 77/ ب و الأول أصح.


[1] في ت: «بن يحيى».

[2] في الأصل: «بن محمد».

[3] في ت: «القيد و الغل».

[4] «و فيها طوبة» ساقطة من ت.

[5] في ت: «فكان القرآن مخلوقا».

[6] «خلق مخلوقا» ساقطة من ت.

[7] في ت: «لأن أموت».

[8] في ت: «إليه في السجن».

[9] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[10] في ت: «قال: فإذا».

[11] في ت: «لشراء ما كنت».

[12] «رحمه اللَّه» ساقطة من ت.

[13] تاريخ بغداد 12/ 302.

[14] «و مائتين» ساقطة من ت.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست