نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 149
عندنا إلى أن انتهى إلى سليمان جدي، و كان يخرجه كما كان أبوه و جده يخرجانه للخلفاء، فلما مات سليمان في أيام المعتصم ارتجع المعتصم الحصير إلى خزائنه [1].
1326- نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام، أبو عبد اللَّه الخزاعي المروزي [2].
سمع من إبراهيم بن طهمان حديثا واحدا، و سمع الكثير من إبراهيم بن سعد، و سفيان بن عيينة، و ابن المبارك، روى عنه: يحيى بن معين، و وثقه البخاري و جماعة أحدهم حمزة بن محمد بن عيسى الكاتب و هذا أوّل من جمع المسند.
قال الدار الدّارقطنيّ: هو كثير الوهم. و كان قد سكن مصر، فلم يزل مقيما بها حتى أشخص للمحنة في القرآن إلى سامراء في أيام المعتصم، فسئل عن القرآن فأبى أن يجيبهم، فسجن فمات في السجن في هذه السنة، و أوصى أن يدفن في قيوده و قال: إني مخاصم.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة [3] قال: سنة تسع و عشرين، فيها مات نعيم بن حماد و كان مقيدا محبوسا لامتناعه من القول بخلق القرآن، فجر بأقياده فألقي في حفرة و لم يكفن، و لم يصل عليه، فعل ذلك به صاحب ابن أبي دؤاد [4].
1327- يحيى بن يوسف بن أبي كريمة، أبو يوسف الزمي من قرية بخراسان [5] يقال لها: زم [6].
سكن بغداد و حدّث بها عن شريك بن عبد اللَّه، و ابن عيينة. روى الحاوي، و كان ثقة صدوقا. توفي في رجب هذه السنة.