responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 78

و قال أبو داود: تركوا حديثه، كان جهميا، توفي في جمادى الأولى من هذه السنة.

1091- سليمان بن أبي جعفر المنصور، يكنى أبا أيوب.

حدّث عن أبيه، و إليه ينسب درب سليمان ببغداد.

توفي في هذه السنة في صفر و هو ابن خمسين سنة.

أخبرنا محمد بن ناصر الحافظ قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري قال: أخبرنا أبو عمرو بن حيويه قال: حدّثني عبد الرحمن بن بشر قال: حدّثني محمد بن الحسن قال: حدّثتني أم إبراهيم بن جميل قالت: حدّثني عبيد اللَّه الشروي قهرمان سليمان بن أبي جعفر قال: دخل هارون الرشيد على سليمان بن أبي جعفر و كان عليلا، فرأى جارية تسمى ضعيفة، في غاية الحسن و الجمال و الشكل [فوقعت بقلبه‌] [1] فقال [هارون‌]: [2] هبها لي. فقال: هي لك يا أمير المؤمنين. فلما أخذها مرض سليمان من شدة حبه [3] لها، فقال:

أشكو إلى ذي العرش ما * * * لاقيت من أمر الخليفة

يسع البريّة عدله‌ * * * و يريد ظلمي في ضعيفة

علق الفؤاد بحبها كالبحر * * * يعلق بالصحيفة

قال: فبلغ ذلك هارون الرشيد، فردّها عليه.

1092- شعيب بن الليث، أبو عبد الملك‌

[4].

ولد سنة خمس و ثلاثين و مائة. روى عن أبيه و غيره. و توفي في هذه السنة.


[1] انظر ترجمته في تاريخ بغداد 9/ 24.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

[3] في الأصل: «من شدة حبها».

[4] انظر ترجمته في: تقريب التهذيب 1/ 353.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست