responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 73

ثم دخلت سنة تسع و تسعين و مائة

فمن الحوادث فيها:

قدوم الحسن بن سهل بغداد من عند المأمون، و إليه الحرب و الخراج، فلما قدمها فرق عماله في الكور و البلدان [1].

و فيها: شخص طاهر إلى الرقة في جمادى و معه عيسى بن محمد بن أبي خالد، و شخص هرثمة إلى خراسان، و خرج/ أزهر بن زهير بن المسيب إلى الهرش فقتله في المحرم. [2]

و فيها: خرج بالكوفة محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الآخرة يدعو إلى الرضى من آل محمد، و العمل بالكتاب و السنة، و هو الّذي يقال له ابن طباطبا.

و كان القيّم بأمره في الحرب و تدبيرها و جيوشها أبو السرايا، و اسمه السري بن منصور، و كان يذكر أنه من ولد هانئ بن قبيصة [3].

و كان سبب خروج هذا الرجل صرف المأمون طاهر بن الحسين عما كان إليه من أعمال البلدان التي افتتحها، و توجيهه ذلك إلى الحسن بن سهل، فلما فعل ذلك تحدث الناس أن الفضل قد غلب على المأمون، و أنه يبرم الأمور على هواه، و يستبد بالرأي‌


[1] انظر: تاريخ الطبري 8/ 528.

[2] انظر: تاريخ الطبري 8/ 528.

[3] انظر: تاريخ الطبري 8/ 528.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست