نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 10 صفحه : 275
فكانوا إذا صلوا و كانوا إذا قضوا [1] المكتوبة قاموا قياما، فكبروا ثلاث تكبيرات، و بدءوا بذلك في مسجد [رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم )] بالمدينة، و الرصافة يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة بقيت من رمضان [2].
و فيها: غضب المأمون على عليّ بن هشام، فوجه إليه عنبسة بن عجيف، و أحمد بن هشام و أمر بقبض أمواله، و سلاحه [3].
و فيها: هرب جعفر بن داود القمي إلى قمّ و خلع بها [4].
و اختلفوا بمن حج بالناس في هذه السنة، فقيل سليمان بن عبد اللَّه بن سليمان [ابن علي] [5] بن عبد اللَّه بن عباس. و قيل: عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن العباس بن محمد بن علي بن عبد اللَّه بن عباس، و كان المأمون ولّاه اليمن، و جعل إليه ولاية كلّ بلدة دخلها حتى يصل إلى اليمن [6]، فخرج من دمشق حتى قدم بغداد، فصلى بالناس ببغداد يوم الفطر و شخص منها يوم الإثنين لليلة خلت من ذي القعدة، فأقام الحج للناس [7].
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1220-/ إسماعيل بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، أبو الحسن