responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 273

[أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرني الحسن بن محمد بن علي أبو الوليد، حدثنا محمد بن أحمد بن سليمان الحافظ، حدثنا أبو نصر أحمد بن نصر بن إشكاب قال: سمعت الحسن بن أحمد بن مالك الزعفرانيّ يقول: سمعت عمر بن مدرك يقول‌] [1]: سمعت مكي بن إبراهيم يقول: قطعت البادية من بلخ إلى مكة حاجا خمسين مرة، و دفعت في كراء بيوت مكة ألف دينار و مائتي دينار و نيفا [2].

توفي مكي ببلخ في نصف شعبان من هذه السنة، و قد قارب المائة سنة.

1219- الوليد بن أبان الكرابيسي‌

[3].

أحد المتكلمين، و هو أستاذ حسين الكرابيسي.

أخبرنا عبد الرحمن [محمد] القزاز قال: أخبرنا [أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت‌] [4] الخطيب قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز قال:

حدثنا صالح بن أحمد بن محمد الحافظ قال: أخبرنا أحمد بن عبيد بن إبراهيم قال:

حدثنا عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث قال: سمعت أحمد بن سنان يقول: كان الوليد الكرابيسي خالي، فلما حضرته الوفاة قال لبنيه: تعلمون أن أحدا أعلم [5] بالكلام مني؟

قالوا: لا، قال: فتتهموني؟ قالوا: لا، قال: إني أوصيكم، تقبلون؟ قالوا: نعم. قال:

عليكم بما عليه أصحاب الحديث، فإنّي رأيت الحق معهم، لست أعني الرؤساء و لكن هؤلاء الممزقين/ أ لم تر أحدهم يأتي إلى الرئيس منهم فيخطئه و يهجيه [6].

قال أبو بكر بن الأشعث: كان أعرف الناس بالكلام بعد حفص القرد الكرابيسي و كان حسين الكرابيسي [قد] [7] تعلم منه الكلام [8].


[1] في الأصل ت: «عن مدرك قال .....»

و حذف باقي السند»

[2] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 13/ 117.

[3] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 13/ 441.

[4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[5] في ت: «أن أحدا أعرف بالعلم».

[6] في ت: «يسمع متكلما فيحطه».

انظر الخبر في: تاريخ بغداد 13/ 441.

[7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[8] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 13/ 441.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست