responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 232

إني لأطمع ثم أنهض بالمنى‌ * * * و اليأس يجذبني إليه فأقعد

و لها:

شغف الفؤاد بجارة الجنب‌ * * * فظللت في حرب و في كرب‌

يا جارتي أمسيت مالكة * * * رقي و غالبتي على لبي‌

و لها:

فرّجوا كربي قليلا * * * فلقد صرت نحيلا

و افعلوا في أمر مشغوف‌ * * * بكم فعلا جميلا

و لها:

صرمت أسماء حبلي فانصرم‌ * * * ظلمتنا كل من شاء ظلم‌

و استحلّت قتلنا عامدة * * * و تجنت عللا لم تحترم‌

و لها:

أصابني بعدك ضر الهوى‌ * * * و اعتادني شوق و إقلاق [ (1

قد يعلم اللَّه و حسبي به‌ * * * أني إلى وجهك مشتاق‌

و لها:

كتمت اسم الحبيب من العباد * * * و ردّدت الصبابة في فؤادي‌

فيا شوقي [2] إلى بلد خلي‌ * * * لعلي باسم من أهوى أنادي‌

و لها:

ليس يستحسن في وصف الهوى‌ * * * عاشق يحسن تأليف الحجج‌

بني الحب على الجور فلو * * * أنصف المعشوق فيه لسمج‌

لا تعيبا من محب ذلة * * * ذلّة العاشق مفتاح الفرج‌

ضم المأمون عليّة يوما و جعل يقبّل رأسها، و كان وجهها مغطّى فتأذّت بذلك و شرقت و سعلت، ثم حمّت أياما.


[1] في ت: «اخلاقي».

[2] في ت: «فوا شوقا».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست