نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 10 صفحه : 220
فقلت له: يا أبه، إنك تكثر إنشاد هذا البيت. قال: يا بني، أنا و اللَّه أدعو به في صلاتي بالسحر.
قال حنبل بن إسحاق: توفي أبو عمرو الشيبانيّ سنة عشر و مائتين يوم الشعانين.
1181- حميد بن عبد الحميد الطوسي.
قال أبو بكر الصولي: كان خبازا، قال له رجل مرة: رأيت في منامي قصورا أو بساتين فقلت: ما هذه؟ قالوا: الجنة، أعدت لحميد الطوسي، فقال حميد: إن صدقت رؤياك فالحور. ثم أشد من هاهنا يكثر [1].
أخبرنا [2] ابن ناصر قال: أنبأنا علي بن أحمد البسري، عن أبي عبد اللَّه بن مطر قال: حدّثنا أبو بكر بن الأنباري قال: أخبرنا أبو الحسن بن البراء قال: حدّثنا بعض أصحابنا قال: مات حميد الطوسي سنة عشر و مائتين، فإنّا لجلوس ننتظر إخراجه [3]، إذ أشرفت علينا من القصر جارية، فأنشأت تقول:
من كان أصبح هذا اليوم مغتبطا * * * فما غبطنا به و اللَّه محمود
أو كان منتظرا للفطر سيّده * * * فإن سيدنا في اللحد ملحود