نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 10 صفحه : 198
ثم دخلت سنة تسع و مائتين
فمن الحوادث فيها:
أن عبد اللَّه بن طاهر حاصر نصر بن شبث، [1] و ضيّق عليه حتى طلب الأمان، فكتب عبد اللَّه بن طاهر [2] إلى المأمون يخبره فكتب له كتاب أمان [3].
و فيها: ولى المأمون صدقة بن علي المعروف بزريق أرمينية، و أذربيجان، و محاربة بابك. [4]
و فيها: بويع لإبراهيم بن محمد بن عبد الوهاب بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد اللَّه بن عباس، و هو يعرف بابن عائشة، و هي عائشة بنت سليمان بن علي جدته أم أبيه، فولد عبد الوهاب ينتسبون إليها [5]، و أختها لأبيها و أمها زينب بنت سليمان بن [6] علي، و كانت تحت محمد بن إبراهيم الإمام، فولده منها ينتسبون إليها، فبويع لإبراهيم ابن عائشة سرا في هذه السنة، بايع له جماعة من قواد المأمون منهم:
محمد بن إبراهيم الإفريقي، و مالك بن شاهك، فسعي بهم و به إلى المأمون.