نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 10 صفحه : 194
و توفي المؤتمن ببغداد في [صفر] [1] هذه السنة، و له خمس و ثلاثون سنة، و حضره المأمون و صلى عليه.
1165- محمد بن إسماعيل [بن يوسف، أبو إسماعيل السلمي [2]] الترمذي
[3] سمع محمد بن عبد اللَّه الأنصاري، و أبا نعيم و قبيصة، و غيرهم، و كان ثقة فهما متقنا مشهورا بمذاهب السّنّة، سكن بغداد و حدّث بها، فروى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، و ابن صاعد، و المحاملي، و روى عنه: أبو عيسى الترمذي، و أبو عبد الرحمن النسائي في كتابيهما. و قال أبو بكر الخلال: هو رجل [4] ثقة كثير العلم.
قال [ابن] [5] المنادي: توفي بمدينتنا لأيام مضت من رمضان سنة ثمان و مائتين.
1166- مسلم بن الوليد، أبو الوليد الأنصاري، مولى أسعد بن زرارة الخزرجي [6].
[شاعر] [7] قدم على الرشيد/ و مدحه، فسمّاه صريع الغواني، لقوله:
هل العيش إلا أن تروح مع الصبا * * * و تغدو صريع الكأس و الأعين النجل [ (8
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أبو بكر [أحمد] [9] بن علي، أخبرنا أبو بكر [10] التنوخي، أخبرنا محمد بن عبد الرحيم المازني، حدثنا أبو بكر بن الأنباري، حدثنا أبو الحسن البراء عن شيخ له قال: قال مسلم بن الوليد ثلاثة أبيات تناهى فيها و زاد على كل الشعراء: أمدح بيت، و أرثى بيت، و أهجى بيت. و أما المدح: فقوله: