responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 185

1162- الفضل بن الربيع بن يونس بن محمد بن أبي فروة، و اسم أبي فروة: كيسان، و كنية الفضل: أبو العباس‌

[1].

و كان حاجب [2] الرشيد و الأمين. و كان أبو العباس أبوه حاجب [3] المنصور و المهدي. و أسند الحديث عن حميد الطويل، و لمّا أفضت الخلافة إلى الأمين قدم الفضل عليه من خراسان بالأموال/ و القضيب و الخاتم، و كان في صحبة الرشيد إلى أن مات الرشيد [4] بطوس، فأكرمه الأمين و قرّبه و ألقى إليه [5] أن دبر الأمور، و عوّل عليه في المهمات، و فوّض إليه ما وراء بابه، فكان هو الّذي يولي و يعزل و تخلّى الأمين مستريحا، و احتجب عن الناس فقال أبو نواس:

لعمرك ما غاب الأمين محمد * * * عن الأمر يعنيه إذا شهد الفضل‌

و لو لا مواريث الخلافة أنها * * * له دونه ما كان بينهما فضل [6]

و إن كانت الأخبار فيها تباين‌ * * * فقولهما قول و فعلهما فعل‌

أرى الفضل للدنيا و للدين جامعا * * * كما السهم فيه الفوق و الريش و النصل [ (7

فلمّا خلع الأمين، و جاء المأمون إلى بغداد لمحاربته هرب الفضل بن الربيع، فلما قتل الأمين نفى الفضل و طاهر بن الحسين ببغداد فثنى عنانه معه و قال: إن هذا العنان ما ثني إلا لخليفة، فقال له طاهر: صدقت، فسل ما شئت فقال: تكلم لي أمير المؤمنين فكلمه، فصفح عنه.

و له في هربه قصة طريفة.

أخبرنا محمد بن أبي طاهر، أخبرنا أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي، عن‌


[1] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 12/ 343.

[2] في ت: «و كان صاحب الرشيد».

[3] في ت: «أبوه صاحب».

[4] «الرشيد» ساقطة من ت.

[5] في ت: «و ألقى إليه مقاليد».

[6] هذا البيت ساقط من النسخة ت.

[7] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 12/ 344.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست