بعثه المأمون إلى بغداد لمحاربة الأمين، و ظفر به طاهر و قتله، و لقبه المأمون ذا اليمين.
و حدّث عن ابن المبارك و غيره. و كان جوادا وقّع يوما بصلات أحصيت ألف ألف و سبعمائة ألف.
أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ، عن أبي محمد السراج قال: أخبرنا علي بن محمد بن عبد الواحد، حدّثنا المعافى بن زكريا حدّثنا محمد بن القاسم [8] الأنباري، حدّثنا عبد اللَّه بن بيان، حدّثنا أبو جعفر مولى بني هاشم قال: بينا طاهر بن الحسين في حراقته يوما و قد أدنيت إلى الشط لتخرج، إذ عرض له مقدس الخلوفي الشاعر فقال له: أيها الأمير، أريد أن تسمع مني أبياتا. فقال: قل. فأنشأ يقول: