responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 134

و الأعمش، و غيرهم. نزل بغداد دهرا، ثم رجع إلى الكوفة، فمات/ بها في هذه السنة و قيل: في سنة خمس. و قيل: في سنة ثلاث.

[حدث عنه أحمد بن حنبل، و ابن معين، و ابن راهويه، و خلق كثير] [1].

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب قال: سمعت أبا الحسن الدارقطنيّ يقول: يعلى، و محمد، و عمر، و إدريس، و إبراهيم بنو عبيد كلهم ثقات، و إبراهيم ثقة [و أبوهم ثقة] [2].

1125- الإمام أبو عبد اللَّه [3] محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤيّ بن غالب، أبو عبد اللَّه‌

[4].

أخبرنا عبد الرحمن القزاز قال: أخبرنا [أحمد بن علي‌] [5] الخطيب قال: سمعت القاضي أبا الطيب الطبري يقول: شافع بن السائب الّذي ينسب إليه الشافعيّ [6] رضي اللَّه عنه لقي النبي ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ) و هو مرتوع، و أسلم أبوه السائب يوم بدر، فإنه كان صاحب راية بني هاشم، فأسر و فدى نفسه، ثم أسلم فقيل له: لم لم تسلم قبل أن تفتدى؟ فقال: ما كنت لأحرم المؤمنين طعما لهم فيّ.

قال القاضي: و قد وصف بعض أهل العلم بالنسب الشافعيّ فقال: شقيق رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ) في نسبه، و شريكه في حسبه، لم ينل رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ) طهارة في مولده، و فضيلة في آبائه إلا و هو قسيمه فيها إلى أن افترقا من عبد مناف، فزوج المطلب ابنه هاشما الشفا بنت/ هاشم بن عبد مناف، فولدت له عبد يزيد جد الشافعيّ، و كان يقال لعبد يزيد المحض لا قذى فيه، فقد ولد الشافعيّ الهاشمان: هاشم بن المطلب،


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[3] «أبو عبد اللَّه» ساقطة من ت.

[4] كتب في هامش الأصل: الإمام الشافعيّ رضي اللَّه عنه. و انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 2/ 56- 73.

[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

[6] في ت: «الشافعيّ إليه».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست