نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 10 صفحه : 131
هم قتلوه كي يكونوا مكانه * * * كما غدرت يوما بكسرى مرازبه
فوثب مغضبا، فقالت زبيدة: يا أمير المؤمنين [1]، حرمني اللَّه أجره إن كنت علمتها أو دسست إليها فصدقها و عجب من ذلك.
و في هذه السنة: أمر المأمون بمقاسمة أهل السواد على الخمس، و كانوا يقاسمون على النصف [2].
و فيها: ولى المأمون أبا عيسى بن الرشيد البصرة، و ولى عبيد اللَّه بن الحسن بن عبيد اللَّه بن العباس بن علي بن أبي طالب الحرمين، و هو الّذي حجّ بالناس في هذه السنة [3].
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1119- أشهب بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم، أبو عمر العامري