نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 10 صفحه : 120
و عشرين سنة، و كان المأمون قد أمر بإشخاصه من المدينة، فلما قدم نيسابور [خرج] [1] و هو في عمارية على بغلة شهباء فخرج علماء البلد في طلبه [مثل] [2] يحيى بن يحيى، و إسحاق بن راهويه، و محمد بن رافع [3]، و أحمد بن حرب، و غيرهم. فأقام بها مدة، و المأمون بمرو إلى أن أمر [4] بإخراجه إليه، و جعله ولي عهده على ما سبق ذكره، فلما رأوا أن الخلافة قد خرجت إلى أولاد علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه سقوا علي بن موسى.
فتوفي بطوس في قرية يقال لها سناباذ في رمضان هذه السنة.