responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 383

و قال الطبري: إلياس بن ياسين بن فنحاص بن العيزار بن هارون.

و قال أحمد بن جعفر بن المنادي: إلياس بن يشين بن العازر بن هارون. نقلته من خطه و ضبطه. قال: و هو إلياس، و هو إلياسين، و هو إدراسين، و هذا في قراءة ابن مسعود.

و إنما كانت الأنبياء تبعث من بني إسرائيل بعد موسى لتجديد ما نسوا من التوراة و قد بعث اللَّه بين موسى و عيسى ألف نبي من بني إسرائيل سوى من أرسل من غيرهم، و لم يكن بينهم فترة.

و كان بنو إسرائيل قد اتخذوا صنما يسمونه بعلا.

قال نعيم بن أبي: مذ كان رجل من الملوك يغزو فأطال الغيبة مرة عن امرأته فاشتاقت إليه، فصاغت رجلا من ذهب و فضة، و ألبسته ثياب زوجها و عممته و قلدته السيف و أقعدته على سرير زوجها و حجبته و أقامت عليه الحرس، ثم جمعت أهل أرضها، و كانوا يعبدون الأوثان، فقالت: إن هذه الأوثان التي في أيديكم باطل فاطرحوها، و إنما إلهكم البعل، فإذا كشفت لكم عنه فاسجدوا له، فكشفت لهم عنه فسجدوا و عبدوه، و كتبت إلى زوجها تخبره بما صنعت.

فكتب إليها: قد أصبت، ثم قدم فعبد و سجد له، فبعث اللَّه إليهم إلياس يدعوهم إلى اللَّه سبحانه، و جعلوا لا يسمعون منه.

قال ابن إسحاق [1]: فأوحى اللَّه إليه: قد جعلنا أمر أرزاقهم بيدك فدعا عليهم أن يمسك عنهم القطر فحبس عنهم ثلاث سنين حتى هلكت المواشي و الهوام و الشجر.

و كان قد استخفى خوفا على نفسه من أجل دعائه عليهم، و كان حيث ما كان يوضع له رزقه، فمنع الرزق ثلاثا فبكى فنودي: أ تبكي لجوع ثلاثة أيام و قومك يموتون جوعا فارجع إليهم.

و كانوا إذا وجدوا ريح الخبز في دار قالوا: لقد دخل إلياس هذا المكان فيلقى أهل ذلك المنزل منهم شرا. فأوى ليلة إلى امرأة من بني إسرائيل لها ابن يقال له: اليسع بن‌


[1] الخبر في تاريخ الطبري 1/ 462، و تفسيره 23/ 60.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست