responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 38

و تشمل الحوادث من السنة الثامنة و الثمانين بعد الثلاثمائة حتى السنة السابعة و الأربعين و أربعمائة.

و الجزء السادس عشر يتكون من اثنتين و خمسين و مائة ورقة، و تشمل الحوادث من السنة الثامنة و الأربعين و أربعمائة حتى السنة التاسعة و السبعين و أربعمائة.

و الجزء السابع عشر، يتكون من مائة و خمسين ورقة، و تشمل الحوادث من السنة الثمانين بعد الأربعمائة حتى السنة الثالثة و الخمسين بعد الخمسمائة.

و الجزء الثامن عشر يتكون من ثلاث و عشرين و مائة ورقة، و تشمل الحوادث من السنة الرابعة و الخمسين بعد الخمسمائة حتى السنة الرابعة و السبعين بعد الخمسمائة.

أما عن منهج و أسلوب ابن الجوزي و مصادره في المنتظم فيحتاج ذلك إلى دراسة مستفيضة لكي تتناول جميع النقاط الرئيسية التحليلية لأسلوبه و منهجيته في سرد الأحداث و التراجم و النقد و التعقيب إلى غير ذلك من نقاط الدراسة، و قد قام بالفعل بهذا المجهود الشاق الأستاذ الدكتور/ حسن عيسى علي الحكيم، و نال بهذه الدراسة درجة الدكتوراه من جامعة بغداد، و قد طبعت هذه الرسالة ببيروت، عالم الكتب سنة 1985.

و نحن في هذا المقام نسترشد بما قام به السيد الدكتور من دراسة بأسلوب مختصر بما يليق بكونها مقدمة للكتاب و ليست دراسة مستفيضة.

بدأ ابن الجوزي كتابه بمقدمة أوضح فيها أهمية التاريخ و مناهج المؤرخين الذين سبقوه و تنوع مذاهبهم، و قد أراد ابن الجوزي أن يكون التاريخ عبرة و عظة لرجال الحكم و السياسة بقوله: «إن الشرع هو السياسة، لا عمل السلطان برأيه و هواه» حيث ان للتاريخ فائدتين: هما دراسة الحازمين و المفرطين و معرفة عواقب أحوالهم، و التطلع على عجائب الأمور و تقلبات الزمن.

ثم افتتح ابن الجوزي «المنتظم» بذكر الدليل على وجود اللَّه، منتهجا منهج الكلاميين في إثبات وجوده عز و جل.

ثم تتبع قصة الخلق و ما جرى فيها ناقلا و ناقدا و محللا، ثم انتقل من حديثه عن الخليقة و خلق الأرض إلى النبوات بدءا بآدم عليه السلام و انتهاء برفع عيسى عليه‌

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست