نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 30
و قد سئل مرة عن عدد مؤلفاته فقال: زيادة على ثلاثمائة و أربعين مصنفا منها ما هو عشرون مجلدا و منها ما هو كرأس واحد [1].
و قد سئل الإمام ابن تيمية في الأجوبة المصرية عن الإمام ابن الجوزي فقال: كان الشيخ أبو الفرج مفتيا كثير التصنيف و التأليف، و له مصنّفات في أمور كثيرة حتى عددتها فرأيتها أكثر من ألف مصنّف، و رأيت بعد ذلك ما لم أره [2].
و قد كانت كثرة تصانيفه سببا في نقد العلماء له و تصيّد أخطائه و وصفه بأنه كثير الغلط. و لكن نقل ابن رجب عنه قوله: «أنا مرتب و لست بمصنف» [3] في معرض الدفاع عنه.
و على أي حال فإنه لا ينتقص ذلك من حق ابن الجوزي و من علمه، فلا يوجد مصنف بدون أخطاء.
أما عن مؤلفاته فنذكر منها أهمها على سبيل المثال، و على من رغب في معرفتها على وجه التحديد الرجوع إلى كتاب العلوجي.