responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 216

«إن اللَّه عز و جل خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للجنة و بعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح على ظهره فاستخرج [منه‌] [1] ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للنار و بعمل أهل النار [يعملون‌]» [2]. فقال رجل: يا رسول اللَّه ففيم العمل؟ فقال: «إن اللَّه عز و جل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة فيدخل به الجنة، فإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من عمل أهل النار فيدخله به النار»

[3].

قال أحمد: و حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن [ابن‌] [4] عباس، قال‌: لما نزلت آية الدّين، قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلم:

«إن أول من جحد آدم عليه السلام، إن اللَّه تعالى لما خلق آدم مسح ظهره فأخرج منه ما هو ذارّ إلى يوم القيامة، فجعل يعرض عليه ذريته، فرأى فيهم رجل يزهر، فقال: أي رب من هذا؟ قال: ابنك داود، قال: أي رب كم عمره؟ قال: ستون عاما، قال: أي رب زد في عمره، قال: لا إلا أن أزيده من عمرك [5]- و كان عمر آدم ألف عام- فزاده [من عمره‌] [6] أربعين عاما فكتب اللَّه عليه بذلك كتابا، و أشهد عليه الملائكة، فلما احتضر آدم و أتته الملائكة لتقبضه، قال: إنه قد بقي من عمري أربعون عاما، فقيل: إنك وهبتها لابنك داود، قال: ما فعلت، فأبرز اللَّه عليه الكتاب، و أشهد عليه الملائكة».

و قد رواه الحسن بن الأشيب، عن حماد فزاد فيه: «... ثم أكمل اللَّه لآدم ألف سنة، و أكمل لداود مائة سنة»

[7].


[1] ما بين المعقوفتين: من هامش المخطوطة.

[2] ما بين المعقوفتين: من هامش المخطوطة.

[3] الحديث أخرجه الطبري في التاريخ 1/ 135، و في التفسير 3/ 223، و أحمد بن حنبل 1/ 44، و أبو داود 4693، و الترمذي 3075، و الحاكم في المستدرك 1/ 27، 2/ 544.

[4] ما بين المعقوفتين: من هامش المخطوطة.

[5] في الطبري: «لا أن تزيده أنت من عمرك».

[6] ما بين المعقوفتين: ساقط من المخطوط.

[7] الحديث في تاريخ الطبري 1/ 156، و ابن سعد في طبقاته 1/ 27- 29، و أحمد بن حنبل 1/ 251،

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست