responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 8  صفحه : 93
ويظهر أن بكرًا لم تخضع للفرس، ولا لحكم الحيرة بعد معركة ذي قار. وفي السنة التاسعة من الهجرة دخل قسم منها في الإسلام، فعين الرسول المنذر بن ساوى عليها وعلى بني عبد القيس. غير أنها ارتدت عنها بعد وفاة الرسول، فهاجمت مع قيس بن ثعلبة برئاسة الحطيم بن ضبيعة البحرين، وعينت "الغرور" ملكًا على هذه الديار. عندئذ أرسل أبو بكر عليهم جيشًا بقيادة العلاء الحضرمي ومن بقي على الإسلام من بكر وشيبان، تمكن منهم ورَجَمَهُمْ إلى حظيرة الإسلام.
ومن لُجَيْم بن صعب، بنو حنيفة، وبنو عجل، ابنا لجيم بن صعب بن عليّ وبنو حنيفة هم أهل اليمامة1. ومن حنيفة الدُّئل، وتقع مواطنهم في اليمامة كذلك2. ومن ولد الدُّئل بن حنيفة بنو مرة وعبد الله وذهل وثعلبة. ومن بني مرّة هود بن علي بن ثمامة الذي توجه إلى كسرى، وعمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العُزّى، وهو قاتل المنذر بن ماء السماء يوم عين أباغ3. ومن عديّ بن حنيفة مسيلمة الكذّاب4.
وأما ولد عُكابة بن صعب5. فهم: ثعلبة وهو الحضن، وقيس وقد دخل بنوه في بني ذهل. فولد ثعلبة بن عكابة شيبان، وذهل، وقيسًا، والحارث. وقد دخل بنوه في بني أنمار بن دب بن مرة بن ذهل بن شيبان. وأمهم رقاش، وهي البرشاء بنت الحارث بن العتيك بن غنم بن تغلب. وولد ثعلبة أيضًا تيم الله بن ثعلبة، وأمه الجدماء بنت جلّ بن عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، وأتيد، وضنّة. ودخل بنو ضنّة في بني عذرة. ودخل بنو أتيد في بني هند من بني شيبان6.

1 الجمهرة"291، 439"، نهاية الأرب "2/ 331"، الاشتقاق "207"، "لحيم"، سبائك الذهب "56"، الإنباه "ص97".
2 تاج العروس "7/ 327"، لسان العرب "13/ 249"، الاشتقاق "209"، نهاية الأرب "2/ 231"، ابن خلدون "2/ 302".
3 جمهرة "ص292"، التبريزي، شرح الحماسة "4/ 15".
4 المبرد "16 وما بعدها".
5 لسان العرب "2/ 18"، الاشتقاق "212 وما بعدها"، نهاية الأرب "2/ 331"، ابن خلدون "2/ 303"، كحالة "2/ 803".
6 جمهرة "ص295 وما بعدها"، سبائك الذهب "58".
نام کتاب : المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 8  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست