responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 83
ملك من ملوكها كان الملك "اليفع يثع"، وكان ابنًا للملك "صدق ايل" ملك حضرموت. ويرى من عدم وصول كتابات سبئية ما بين السنة "350" والسنة "100" قبل الميلاد، أي أن السبئيين كانوا في خلال هذه المدة أتباعًا لحكومة معين1.
فأول ملك من ملوك "معين" إذن على رأي "البرايت"، هو الملك "اليفع يثع". أما "هومل"، فجعل "اليفع وقه" أقدم ملك معيني وصل خبره إلينا، وقد جاراه في رأيه هذا "فلبي" وآخرون. وهناك كما قلت قبل قليل من قدم ملكًا آخر على هذين الملكين.
وقد ورد اسم الملك "اليفع وقه" في كتابة عثر عليها في موضع "السوداء"2، وهو مكان مدينة "نشن" "نشان" القديمة في الكتابات المعينية، ورد فيها: أن الملك "اليفع وقه" ملك معين، وشعب معين، قدما بأيديهم إلى معبد الإله "عم" بـ"راب" "رأب" من "ذي نيط" نذورًا وهدايا وقرابين، تقربًا إليه. وقد تسلم الـ "رشو" أي "كاهن" المعبد والقيم عليه تلك الهدايا، وتقبلها باسم المعبد3. ولم تذكر الداعية التي دعت الملك وشعبه إلى تقديم تلك النذور والقرابين إلى الإله "عم" رب "رأب"، ولعلها كانت مذكورة في المواضع التي أصيبت بتلف في الكتابة.
وورد اسم هذا الملك في كتابة أخرى عثر عليها في "براقش"، وهي مدينة "يثل" من مدن معين، دونت عند بناء بناية في عهده، فذكر هو وابنه "وقه آل صدق" "وقه ايل صديق" فيها، تيمنًا باسمها وتثبيتًا لتأريخ البناء4.
وعثر على اسم الملك "وقه آل صدق" "وقه ايل صديق" ابن الملك "اليفع وقه" في كتابة وجدت في "قرنو" "قرن" "القرن"5.

1 BOASOOR, Num, 129, "153", P. 22, Note: 7
2 "الخربة السوداء" "خربة السوداء" "والخربة السوداء بالشاكرية، ثم معين وبراقش ثم كمنا وروثان لنشق" الصفة "ص 167" "السوداء" "مدينة السوداء" تأريخ اليمن القديم، لزيد علي عنان، "ص 97".
3 Rep. Eplg., 3307, Hommel, Chrest., S., 91, "257", Olaser, 284,
Background, P. 49
4 Background, P. 49, BOASOOR, Num., 73, "1939", P. 7
5 Background, P. 49, BOASOOR, Num., 73, 1939, P. 7
نام کتاب : المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست