responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 151
شقيق "الريم يدم"، تذكر أنه رافق شقيقه إلى حصن "أنود" عند المناسبة المتقدمة، فكان من جملة المشاهدين لحفلة التتويج1.
ولا نعرف من أمر "يدع أب غيلان" شقيق، "الريم يدم" شيئًا يذكر كذلك. وقد جعله "البرايت" خليفة شقيقه المذكور، وكل ما لدينا عنه، لا يتجاوز ما ذكرناه عن شقيقه. فقد جاء في كتابة أنه ذهب إلى حصن "أنود"، فاحتفل فيه بتتويجه وأعلن في الاحتفال اللقب الذي لقب نفسه به، وجاء في كتابة أخرى سجلها "رب شمس"، أي شقيقه، أنه ذهب مع أخيه "يدع أب" إلى حصن "أنود" لمشاهدة الاحتفال بتتويجه وبإعلانه اللقب2.
وقد ورد في أحد النصوص أن "يدع أب غيلن" "يدع أب غيلان"، سور مدينة "ذ غيلن". ويرى بعض الباحثين، أن هذا الملك كان قد بنى هذه المدينة في أرض قتبانية فتحت في أيام والده، في مكان يقع عند فم وادي "مبلقه" "مبلقت" المؤدي إلى وادي "بيحان"، ويشك بعض الباحثين في صحة قراءة اسم المدينة3.
وفي الكتابة المرقمة برقم philby 88 جملة هي: "رب شمس خير اسدن بن يدع آل بين"، ترجمها "بيستن" بـ "رب شمس أمير أسد بن يدع ايل بين" على أن "أسدًا" قبيلة، واستدل على ذلك بما جاء في إحدى الكتابات من أن الملك "ختن أسد"4، ومعنى ذلك أنه كان ختنًا لـ "بني أسد".
وأرى أن لفظة "اسدن" "أسد" هنا لا تعني قبيلة أسد وإنما تعني جنودًا أو جيشًا، وهي بهذا المعنى في العربيات الجنوبية، فإن لفظة "أسدم" تعني الجندي، وأن المراد من جملة "رب شمس خبر اسدن" "رب شمس أمير الجند" أو "الجيش"، أي أن لفظة "خير" بمعنى أمير أو قائد، وخير القوم سيدهم، فيكون بذلك قائدًا أو أميرًا لجيوش حضرموت.

1 Philby 86, Sheba's, P. 452, REP. EPIG. 4914, VII, III, P, 418
2 Philby 88, Sheba's, P. 487, REP. EPIG. 4918, VII, III, P. 419
3 A. Jamme, A New Chronology of the Qatabanlan Kingdom, BOASOOR, Num. 120, 1950, 26, Sabaean Inscriptions, P. 297, Le Museon, 1964,3-4, P. 464
4 Philby 88. Sheba's P. 444, REP. EPIG. 4919, VII, III, P. 419
نام کتاب : المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 3  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست