responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 2  صفحه : 77
ذي الكلاع من حمير، وهو "السلف بن يقطن"1، أو "السلاف"، أو "بنو سلفان"2. و"السلف" أقرب هذه الأسماء إلى "شالف"، وخاصة إذا أخدنا بما قاله النسابون من انتساب هذه القبيلة إلى جد أعلى هو "السلف بن يقطن"، وذكر "نيبور" في رحلته اسم موضع في اليمن يقال له "سلفية"، قد تكون لاسمه علاقة بـ"شالف"3, وفي منطقة "يريم" ممر يقال له "نجد الأسلاف"4، وقد رأى "كلاسر" احتمال وجود صلة بينه وبين "شالف"5.
وأما "حزرماوث"، "Hazarmaveth"، فهو "حضرموت". ومعلوماتنا عن هذا الشعب حسنة بفضل الكتابات الجاهلية التي عثر عليها في العربية الجنوبية، والتي ترجم عددًا منها المستشرقون. وسأتحدث عنهم في الأجزاء الآتية من هذا الكتاب.
وأما "يارح" "Yerah"، فإن معناه "قمر" و"شهر"؛ ولهذا ذهب بعض الباحثين إلى أنه اسم قبيلة عربية, وبين العرب قبيلة تعرف بـ"بني هلال"، فلا يبعد أن يكون "يارح" اسم قبيلة6. وقد عثر في كتابات تدمر على اسم "يارح"، وقد ورد اسم علم7، كما أن اسم "شهر" من الأسماء المعروفة عند الجاهليين، وقد سُمِّي به عددٌ من الملوك الذين عاشوا قبل الميلاد وبعده.
ويرى "كلاسر" أن الشعب كان يقيم في "مهرة"، أو في جنوب عمان في موضع قد يكون المكان الذي سماه "بطلميوس" "8Jerakon kome.
و"يارح" هو "يرخ" و"ورخ" في اللهجات العربية الجنوبية، وتعني "شهرًا" "قمرًا", وهناك مواضع متعددة في العربية الجنوبية تسمى بأسماء قريبة من هذه الكلمة، مثل "وراخ" و"يراخ". وقد ذكر الهمداني

1 تاج العروس "6/ 143"، "السلف"، البلدان "5/ 109"، نهاية الأرب "2/ 278"، القاموس "3/ 153", الإكليل "1/ 116".
2 الهلال، جـ13، سنة 10، نيسان، 1902م "ص401".
3 enc, bibli. P. 4448, niebihr, arabien, s. 247, osiander, in zdmg., II, 153. ff. glaser, skizze, s. 425
4 صفة "ص71، 101".
5 glaser, skizze, 2 s. 425
6 قاموس الكتاب المقدس "2/ 487".
7 enc. Bibli. P. 2362, Montgomery, Arabia, p. 40
8 glaser, skizze, 2, s., 425
نام کتاب : المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 2  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست