responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 10  صفحه : 315
وبيانًا. وكان اسمه: شق بن ضمرة، فسماه بعض ملوك الحيرة ضمرة1. والرشوة ما يعطيه الشخص الحاكم أو غيره ليحكم له، أو يحمله على ما يريد2. وقد عرف بـ"شقة"3.
ومن حكام "تميم" الأحنف بن قيس السعدي التميمي". واسمه "الضحاك بن قيس" وقيل: "صخر بن قيس"، ويكنى "أبا بحر" وهو ممن أدرك النبي. وكان من الحلماء الدهاة الحكماء العقلاء. وقد ضرب بحلمه المثل. "قال رجل للأحنف بن قيس: بم سدت قومك وأنت أحنف أعور؟ قال: بتركي ما لا يعنيني، كما عناك من أمري ما لا يعنيك"4. وذكر أنه هو القائل: "لا تزال العرب بخير ما لبست العمائم. وتقلدت السيوف وركبت الخيل، ولم تأخذها حمية الأوغاد. وقيل: وما حمية الأوغاد؟ قال: أن يروا الحلم ذلًا، والتواهب ضيمًا"5.
وكان عامر بن الظرب العدواني من حكام قيس. وذكر أنه كان أول من قرعت له العصا. ونسبوا له حكمًا وأمثالًا منها: رب أكلة تمنع أكلات. ورب زارع لنفسه حاصد سواه، ومن طلب شيئًا وجده. إلى أمثلة أخرى من أمثلة في الحكم والمواعظ وفي كيفية السير في هذه الحياة6. وذكر أنه هو الذي جعل الدية مائة من الإبل، وجعله "محمد بن حبيب" في طليعة "أئمة العرب"7.
وذكر أنه التقى بـ"حممة بن رافع الدوسي" عند ملك من ملوك حمير،

1 الاشتقاق "149"، نوادر المخطوطات "305"، "كتاب ألقاب الشعراء ومن يعرف منهم بأمه".
2 تاج العروس "10/ 150"، "رشا".
3 نواد المخطوطات، ألقاب الشعراء، "ص305".
4 الإصابة "1/ 110"، "رقم "429"، الاستيعاب "1/ 135"، "حاشية على الإصابة"، الأمالي، للقالي "1/ 59 وما بعدها، 231 وما بعدها، 241، 269"، "2/ 20، 41، 167، 227 وما بعدها، 306"، ذيل الأمالي "14، 27، 118، 186، 212، 215"، نوادر المخطوطات "أسماء المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام"، "ص158"، رسائل الجاحظ "1/ 344".
5 رسائل الجاحظ "1/ 362"، البيان والتبيين "2/ 88"، "/ 98".
6 بلوغ الأرب "1/ 316"، الاشتقاق "1/ 164"، تاج العروس "5/ 461"، "قرع".
7 المحبر "181".
نام کتاب : المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 10  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست