responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 405
وَقَوله يرثي ابنيه وَقد مَاتَا مغتربين ... رعى الله قلبين استكانا ببلدة ... هما أسكناها فِي السوَاد من الْقلب
يقر بعيني أَن أَزور ثراهما ... وألصق مَكْنُون الترائب فِي الترب
وأبكي وأبكي ساكنيها لعلني ... سأنجد من صحب وأسعد من سحب
فَمَا ساعدت ورق الْحمام أَخا أسى ... وَلَا روحت ريح الصِّبَا عَن أخي كرب
وَلَا استعذبت عَيْنَايَ بعدهمَا كرى ... وَلَا ظمئت نَفسِي إِلَى الْبَارِد العذب
أحن ويثنى الْيَأْس نَفسِي عَن الأسى ... كَمَا اضْطر مَحْمُول على الْمركب الصعب ...

وَله كتاب الْمُنْتَقى فِي الْفِقْه الْمَالِكِي وناظر ابْن حزم ففل من غربه وَكَانَ سَببا لإحراق كتبه
288 - الْفَقِيه أَبُو عمر يُوسُف بن جَعْفَر الْبَاجِيّ
فَقِيه جليل الْقدر رَحل إِلَى الْمشرق وَحج وَولى قَضَاء حلب وَعَاد إِلَى الأندلس فجل قدره عِنْد المقتدر بن هود ملك سرقسطة وَمن شعره قَوْله يُخَاطب إخوانه ... سَلام على صفحات الْكَرم ... على الْغرَر الفارجات الغمم
فَلَا أنس ذَاك أنس الحيا ... وَتلك الْمَعَالِي وتيك الشيم
وَدُنْيا بكم طَلْقَة المجتلى ... ودهراً بكم وَاضح المبتسم
وساعات أنس تجول النُّفُوس ... لَدَيْهَا مجَال حمام الْحرم
أحن إِلَيْكُم وَمن شاقه ... تذكر عهدكم لم يلم
وأنشر من فَضلكُمْ مَا علمت ... على أَنه ظَاهر كَالْعلمِ ...
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست